Tuesday, July 19, 2011

الذكر والدعاء - ما يرقى به المريض

ما يرقى به المريض


 1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها . رواه البخاري  4728 ، ومسلم  2192

 2 - وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه  أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي تألم من جسدك ، وقل باسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر  . رواه مسلم  2202

 3 - وعن أبي سعيد رضي الله عنه   أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، اشتكيت ؟ فقال :  نعم . قال : باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد . الله يشفيك ، باسم الله أرقيك  . رواه مسلم  2186 

 4 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما  أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله ، قال : قلت : طهور ! كلا ، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير تزيره القبور . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا  . رواه البخاري 3420 

 5 - وعن عائشة رضي الله عنها  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس أذهب الباس ، واشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما  . رواه البخاري  5411 ومسلم 2191 

 6- وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   من عاد مريضا لم يحضر أجله ، فقال عنده سبع مرار : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض  . رواه أبو داود  3106 ، والترمذي 2083 

7 - وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : بسم الله تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا  . رواه البخاري 5413 ، ومسلم  2194 

8 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه  أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم  - لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله ، إني لراق ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين حتى لكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي ما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم أي صالحوهم عليه فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان : فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ، فقال : وما يدريك أنها رقية ؟ أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم  . رواه البخاري  5417 ، ومسلم  2201


قوله :  ما به قلبة  ، أي : ألم وعلة .

No comments:

Post a Comment