Monday, August 15, 2011

آداب واجبة و سنن مهجورة وقت الطعام

غسل اليدين والفم قبل الطعام و بعده
 ))بركة الطعام الوُضُوء قبلَه، والوضوء بعدَه ((أخرجه أبو داود والترمذي عن سلمان الفارسي
((  مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللَّهُ خَيْرَ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَإِذَا رُفِعَ  ))  أخرجه ابن ماجه عن أنس بن مالك
  وقد أشار شُراح الحديث إلى أن الوضوء هنا لا يعني وضوء الصلاة، ولكن يعني غسل اليدين والفم قبل الطعام
  الحديثان ضعيفان للأمانة العلمية و المالكية قالت بكره غسل اليدين قبل الطعام إلاّ من نجاسة
  عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا  أراد أن ينام وهو جنب توضأ وإذا أراد أن يأكل غسل يديه "[ النسائي وأحمد وابن حبان.] .

في هذه المسألة قولان لأهل العلم :
أحدهما :       يستحب غسل اليدين قبل الطعام .
الثاني :         لا يستحب ، وهما في مذهب أحمد وغيره ، والصحيح : أنه يستحب .

الجلوس عند الأكل
عن أنس وقتادة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً "
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟
فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي .
قال ابن حجر: المستحب في صفة الجلوس للأكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه، أو يجلس وينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى. قال ابن القيم في حكمة ذلك: لئلا يحصل الامتلاء المنهي عنه.
وقال أيضا في الهدي: ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس متوركاً على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر اليمنى تواضعاً لله وأدباً بين يديه، وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها، لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي الذي خلقها الله تعالى عليه.
النهي عن الأكل متّكئا أو مُنبطحا
جاء في الحديث الصحيح عن أبي جحيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا آكل وأنا متكيء" أخرجه الإمام أحمد والبخاري وابن ماجه.
الاتكاء على ثلاثة أنواع: أحدهما: الاتكاء على الجنب. والثاني: التربع ، والثالث: الاتكاء على إحدى يديه وأكله بالأخرى، والثلاث مذمومة.
عن ابن عمر أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه. رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم
النهي عن الأكل والشرب في الإناء المطلي بالذهب أو الفضة
قال النبي صلى الله عليه وسلم))لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة((متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم ))الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم(( متفق على صحته، واللفظ لمسلم في الصحيح، وأخرجه الدارقطني، وصحح إسناده من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً ))من شرب في إناء ذهب أو فضة أو في إناء فيه شيء من ذلك فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم((
عدم عيب الطعام
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) متفق عليه
عدم الأكل من الطعام وهو حار
حديث أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضى الله عنها قالت ) أنها كانت إذا ثردت طعاماً غطته حتى يذهب فوره – فتقول - إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم  يقول إنه أعظم للبركه ( رواه الدارمي  
 ثردت :طبخت               فوره : حرارته الشديده.
قال أبو هريره رضي الله عنه ( لايؤكل الطعام حتى يذهب بخاره )
 ذكر الإمام ابن القيم أن النبي  صلى الله عليه و سلم  لم يكن يأكل طعاماً في وقت شدة حرارته
لأن في ذلك إيذاء للجسم وفقدان للقيمه الغذائيه للطعام .
النهي عن النفخ في الطعام والشراب
روى أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب".
وقال العلامة المناوي رحمه الله في "فيض القدير "6/346:"والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة"
استحباب الإجتماع على أكل الطعام وأيضاً الكلام أثناء الطعام
قال النبي صلى الله عليه و سلم  طعام الواحد يكفي لإثنين وطعام الإثنين يكفي لأربعه وطعام الأربعه لثمانيه
ودل هذا على فضيلة الإجتماع وأن الطعام إذا كثرت عليه الأيدي أفضل
ولذلك ( يقول النبي صلى الله عليه و سلم  كلوا جميعاً لا تتفرقوا فإن طعام الواحد يكفي لإثنين )                 
وجاء في رواية أبو داود عن وحشي بن حرب قال إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم  قالوا إنا نأكل ولا نشبع قال النبي  صلى الله عليه و سلم  فلعلكم تتفرقون ، قالوا نعم ، قال النبي صلى الله عليه و سلم  فاجتمعوا على طعامكم ،وذكروا اسم الله عليه يبارك لكم فيه  الحديث صحيح رواه أبو داوود والإمام أحمد.
ذكر إسم اللّه أولّا
)فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (الأنعام 118
)وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (الأنعام121
التسمية عند الأكل
))فإذا أكل أحدكم طعاماً فليذكر اسم الله عليه فإن نسي في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره   ((أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدرامي وابن حبان عن عائشة أم المؤمنين
الأكل باليمين و النهى أن يأكل الإنسان بشماله أو أن يشرب بشماله
عن أبي حفص عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد ، ربيب رسول الله – عليه الصلاة والسلام – قال : ( كنت غلاما في حجر رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وكانت يدي تطيش في الصّحفة ، فقال لي رسول الله –  عليه الصلاة والسلام –: " يا غلام سمِّ الله تعالى ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك " فما زالت تلك طِعْمتي بعد  ) متفق عليه .
تطيش : تدور في نواحي الصَّحفة .
" وكل بيمينك " هذا أمر على سبيل الوجوب ، فيجب على الإنسان أن يأكل بيمينه وأن يشرب بيمينه ؛ لأن النبي –  نهى أن يأكل الإنسان بشماله أو أن يشرب بشماله ، وقال : " إن الشيطان يفعل هذا " ، وقد نهينا عن اتباع خطوات الشيطان ، قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر } النور 21 .
والحرام لا يجوز إلا عند الضرورة ،والضرورة مثل أن تكون اليد اليمنى شلاء ، لا يمكن رفعها إلى فيه ، أو مكسورة لا يمكن أن يرفعها إلى فيه ، المهم إذا كان هناك ضرورة فلا بأس باليسار ، وإلا فلا يحل للمسلم أن يأكل باليسار ، ولا أن يشرب باليسار .


الأكل مما يلي الآكل ( الآكل= من يأكل)
عن أبي حفص عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد ، ربيب رسول الله – عليه الصلاة والسلام – قال : ( كنت غلاما في حجر رسول الله – عليه الصلاة والسلام – وكانت يدي تطيش في الصّحفة ، فقال لي رسول الله –  عليه الصلاة والسلام –: " يا غلام سمِّ الله تعالى ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك " فما زالت تلك طِعْمتي بعد  ) متفق عليه .

 قوله : " وكل مما يليك "  يعني لا تأكل من حافة غيرك ، بل كل من الذي يليك ؛ لأنك إذا اعتديت على حافة غيرك فهذا سوء أدب ، فـكـُل من الذي يليك .إلا إذا كان الطعام أنواعًا ، مثل أن يكون هناك لحم في غير الذي يليك فلا بأس أن تأكل ، أو يكون هناك قرع أو ما شابه ذلك مما يقصد ، فلا بأس أن تأكل من الذي لا يليك ؛ لأن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال  ) أكلت مع النبي – عليه الصلاة والسلام – فكان يتتبّع الدبّاء من حوالي القصعة ) الدبّاء : القرع ، يتتبّعه يعني يَلقـُطه من على الصحفة ليأكله ، هذا لا بأس به .
الأكل بثلاثة أصابع
عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) رواه مسلم
فيستحب الأكل بثلاث أصابع، ولا يضم إليها الرابعة والخامسة إلا لضرورة
مسح اللقمة إذا سقطت وأكلها

وعنَ أنَسَ رضي الله عنه) أنَّ رسَوُل اللَّه صلَّى اللَّه علَيَهْ وسَلَّم كاَن إذِاَ أكَلَ طعَاَماً لعَقِ أصَاَبعِهَ الثَّلَاث ، قاَلَ وقَاَل : إذِاَ سقَطَتَ لقُمْةَ أحَدَكِمُ فلَيْمُطِ عنَهْاَ الْأذَىَ ولَيْأَكْلُهْاَ ولَا يدَعَهْاَ للِشَّيطْاَن ، وأَمَرَنَاَ أنَ نسَلْتُ القْصَعْةَ ، قاَل : فإَنِّكمُ لَا تدَرْوُن فيِ أيَ طعَاَمكِمُ البْرَكَةَ(رواه مسلم

فيه استحباب أكل اللقمة الساقطة بعد مسح أذى يصيبها , هذا إذا لم تقع على موضع نجاسة , فإن وقعت على موضع نجس تنجست ولا بد من غسلها إن أمكن فإن تعذر أطعمها حيوانا ولا يتركها لشيطان


سلت القصعة أي نمسح القصعة ونتبع ما فيها من الطعام

وعنَ أنَسَ رضي الله عنه) أنَّ رسَوُل اللَّه صلَّى اللَّه علَيَهْ وسَلَّم كاَن إذِاَ أكَلَ طعَاَماً لعَقِ أصَاَبعِهَ الثَّلَاث ، قاَلَ وقَاَل : إذِاَ سقَطَتَ لقُمْةَ أحَدَكِمُ فلَيْمُطِ عنَهْاَ الْأذَىَ ولَيْأَكْلُهْاَ ولَا يدَعَهْاَ للِشَّيطْاَن ، وأَمَرَنَاَ أنَ نسَلْتُ القْصَعْةَ ، قاَل : فإَنِّكمُ لَا تدَرْوُن فيِ أيَ طعَاَمكِمُ البْرَكَةَ(رواه مسلم

لعق الأصابع وكراهة مسحها قبل

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها أو يلعقها» متفق عليه.
عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ لعقها» رواه مسلم.
والفضل في لعق الأصابع أن يلعقها وبطن كفه إلى جهة وجهه مبتدئًا بالوسطى ثم السبابة ثم الإبهام.
عدم الأكل كثيرا
النبي صلى الله عليه وسلم أمرالمسلم أن يأكل كما قال)بحسب ابن آدم لقيمات يقمن جسده (
))ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه   ((أخرجه الحاكم عن المقدام بن معد يكرب
))بِحَسْب ابن آدم لُقَيْمَات يُقِمنَ صُلْبَه،فإن كان لا مَحَالةَ: فَثُلُث لطَعَامِه، وثُلث لشرابِهِ، وثُلُث لنَفَسِه ((أخرجه الترمذي المقدام بن معد يكرب
التأدب في الأكل وترك الشره
في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما قال} : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران إلا أن يستأذن الرجل أخاه {
يعني: يأكل تمرتين، يرفع تمرتين في وقت واحد، أو إذا كان عنب يأخذ حبتين ويأكلهما سويا، إنما يأخذ واحدة واحدة، تمرة واحدة، ما يجمع بين تمرتين ولا بين حبتين من العنب إلا أن استأذن أصحابه، وذلك لما في الإقران من الشره والإجحاف برفيقه
حمد الله بعد الأكل والشرب

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) رواه مسلم.

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ لَبَسَ ثَوْبًا ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد عَنِ الْمُقْرِي .
غسل اليدين بعد الطعام

قول النبي صلى الله عليه و سلم ) من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه ( رواه أحمد وصححه الألباني .
  الغمر : ريح الطعام ( أي ما يبقى من زفر الطعام سواء كانت بعض السوائل مثل بقايا الزيت التي تعلق باليد بسبب الدسم.

عدم إلقاء الطعام و العناية به
إن الله عز وجل أمرنا بعدم الإسراف قال تعالى ) وكلوا اشربوا ولا تسرفوا (
 )) إذا سقطت لُقمةُ أحدِكم فليُمِطْ عنها الأذى، وليأكلْها، ولا يدْعها للشيطان (( أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي عن أنس بن مالك
))أحسنوا جوار نعم الله لا تنفروها، فقلما زالت عن قوم فعادت إليهم      ((أخرجه أبو يعلى عن أنس بن مالك
 أما هذا الذي يلقي بالطعام في القمامة هذا عمل فيه استهتار واستخفاف بنعمة الله عز وجل.أحياناً يكون هناك طعام زائد، والنفس تعافه، ً فأي طعام زاد عن حاجة الأهل يوضع على السطح تأكله الطيور لا يبقَ منه شيء، العبرة ألا تذهب ذرة طعام واحدة سُدى ، هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا ينبغي أن نعتني بها عناية فائقة


يقول اللّه تعالى « وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » [التوبة: 71].
            يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «خير الناس أنفعهم للناس»  
            يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم « الدال على الخير كفاعله »
           يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا‌»
           يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ شَيْءٌ»