Saturday, November 24, 2012

الأعمال التي ترفع المؤمن في درجات الجنة

إن للمؤمن همة عالية تجعله يتطلع دائماً إلى الأفضل والأحسن ، فبينما تجد أن هناك الكثير من المؤمنين لا يريدون إلا النجاة من النار ودخول الجنان ، إلا أن هناك صنف همته عالية ، فهو يتطلع دائماً إلى أعلى درجات الجنة.

وهذه باقة من الأعمال التي ترفع المؤمن في أعلى درجات الجنة :

1. الجهاد في سبيل الله :
قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فأنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " البخاري

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد فقال أعدها علي يا رسول الله ففعل ثم قال وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض قال وما هي يا رسول الله قال الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله"  مسلم

 2. التواضع لله عزّ و جلّ :
قال صلى الله عليه وسلم : " ... وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " أحمد و مسلم و الترمذي

3. قراءة القرآن وحفظه :
قال صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : إقرأ واصعد ، فيقرأ ويصعد لكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه "
صححه الألباني
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يُقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها "   صححه الألباني

4. من شاب شيبة في الإسلام :
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:قال رسول الله عليه وسلم:" لا تنتفوا الشيب فانه نور المسلم.ما من مسلم يشيب شيبةً في الإسلام إلا كُتب له بها حسنه ورُفع بها درجة أو حُط عنه بها خطيئة
"  أحمد و أبو داود -  صحيح الجامع

5. إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وإنتظار الصلاة :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط .. فذلكم الرباط " مسلم و أحمد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعاً وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتي المسجد لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلارفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة، ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلي فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه " متفق عليه

6. من وصل الصفوف في الصلاة وسد الفرجة :
عن عائشة قالت : قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ، ومن سدَّ فرجة رفعه الله بها درجة " أحمد و إبن ماجه و حسنه الألباني

7. ذكر الله :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أُنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والروق (الفضة) ، وخير من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله " صححه الألباني

8. الصبرعلى البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يُشاك شوكة فما فوقها إلاكُتبت له بها درجة ، ومُحيت عنه بها خطيئة " مسلم

9. طلب العلم :
قال تعالى :
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " المجادلة ١١

10. كثرة الطواف حول الكعبة :
قال صلى الله عليه وسلم :
" من طاف بهذا البيت اسبوعاً (أي سبعة أشواط) يحصيه ، كُتب له بكل خطوة حسنة ، وكفّر عنه سيئة ، ورُفعت له درجة ، وكان عدل عتق رقبة "
أحمد و الترمذي و النسائي

11. كثرة السجود لله :
قال صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك خطيئة " مسلم و أحمد و الترمذي و النسائي

12. حُسن الخُلق :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم " صححه الألباني

13. طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، والله إنك لأحَبُ إلىّ من نفسي ، وإنك لأحب إليّ من أهلي ، وأحب إليّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت من النبيين ، وإني إذا دخلت الجنة ، خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل (عليه السلام) بهذه الآية ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ النساء 69

14. إستغفار الولد لأبيه :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الرجل لتُرفع درجته في الجنة، فيقول : أنَّى لي هذا ؟ فيُقال : بإستغفار ولدك لك " أحمد و ابن ماجه و صححه الألباني

15. محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنه ( فالمرء مع من أحب) :
عن أنس بن مالك قال :
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددت للساعة ؟ قال : حُبّ الله ورسوله ، قال : فإنك مع من أحببت. قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت ، قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكرٍ وعمرٍ ، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم " مسلم

 
ونحن نُشهدك يا رب أننا نحبك حباً يليق بجلالك وكمالك ، ونحب رسولك صلى الله عليه وسلم ، ونحب الصحابة رضي الله عنهم ، ونحب الصالحين في كل زمان ومكان ، ونسألك أن تحشرنا يوم القيامة في زمرة المتقين وإن لم نعمل بأعمالهم.