Saturday, November 24, 2012

الأعمال التي ترفع المؤمن في درجات الجنة

إن للمؤمن همة عالية تجعله يتطلع دائماً إلى الأفضل والأحسن ، فبينما تجد أن هناك الكثير من المؤمنين لا يريدون إلا النجاة من النار ودخول الجنان ، إلا أن هناك صنف همته عالية ، فهو يتطلع دائماً إلى أعلى درجات الجنة.

وهذه باقة من الأعمال التي ترفع المؤمن في أعلى درجات الجنة :

1. الجهاد في سبيل الله :
قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فأنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " البخاري

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد فقال أعدها علي يا رسول الله ففعل ثم قال وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض قال وما هي يا رسول الله قال الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله"  مسلم

 2. التواضع لله عزّ و جلّ :
قال صلى الله عليه وسلم : " ... وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " أحمد و مسلم و الترمذي

3. قراءة القرآن وحفظه :
قال صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : إقرأ واصعد ، فيقرأ ويصعد لكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه "
صححه الألباني
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يُقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها "   صححه الألباني

4. من شاب شيبة في الإسلام :
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:قال رسول الله عليه وسلم:" لا تنتفوا الشيب فانه نور المسلم.ما من مسلم يشيب شيبةً في الإسلام إلا كُتب له بها حسنه ورُفع بها درجة أو حُط عنه بها خطيئة
"  أحمد و أبو داود -  صحيح الجامع

5. إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وإنتظار الصلاة :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وإنتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط .. فذلكم الرباط " مسلم و أحمد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعاً وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتي المسجد لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة إلارفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة، ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلي فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه " متفق عليه

6. من وصل الصفوف في الصلاة وسد الفرجة :
عن عائشة قالت : قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف ، ومن سدَّ فرجة رفعه الله بها درجة " أحمد و إبن ماجه و حسنه الألباني

7. ذكر الله :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أُنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والروق (الفضة) ، وخير من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله " صححه الألباني

8. الصبرعلى البلاء :
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يُشاك شوكة فما فوقها إلاكُتبت له بها درجة ، ومُحيت عنه بها خطيئة " مسلم

9. طلب العلم :
قال تعالى :
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " المجادلة ١١

10. كثرة الطواف حول الكعبة :
قال صلى الله عليه وسلم :
" من طاف بهذا البيت اسبوعاً (أي سبعة أشواط) يحصيه ، كُتب له بكل خطوة حسنة ، وكفّر عنه سيئة ، ورُفعت له درجة ، وكان عدل عتق رقبة "
أحمد و الترمذي و النسائي

11. كثرة السجود لله :
قال صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك خطيئة " مسلم و أحمد و الترمذي و النسائي

12. حُسن الخُلق :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم " صححه الألباني

13. طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، والله إنك لأحَبُ إلىّ من نفسي ، وإنك لأحب إليّ من أهلي ، وأحب إليّ من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رُفعت من النبيين ، وإني إذا دخلت الجنة ، خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل (عليه السلام) بهذه الآية ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ النساء 69

14. إستغفار الولد لأبيه :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إن الرجل لتُرفع درجته في الجنة، فيقول : أنَّى لي هذا ؟ فيُقال : بإستغفار ولدك لك " أحمد و ابن ماجه و صححه الألباني

15. محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنه ( فالمرء مع من أحب) :
عن أنس بن مالك قال :
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددت للساعة ؟ قال : حُبّ الله ورسوله ، قال : فإنك مع من أحببت. قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت ، قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكرٍ وعمرٍ ، فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم " مسلم

 
ونحن نُشهدك يا رب أننا نحبك حباً يليق بجلالك وكمالك ، ونحب رسولك صلى الله عليه وسلم ، ونحب الصحابة رضي الله عنهم ، ونحب الصالحين في كل زمان ومكان ، ونسألك أن تحشرنا يوم القيامة في زمرة المتقين وإن لم نعمل بأعمالهم.

Monday, October 1, 2012

بعض الأمور التي تكون سبباً لمحبة الله تعالى، لعل الله ينفع بها



1- الحنيفية السمحة أحب الأديان إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة) حسنه الألباني
الحنيفية: هي ملة إبراهيم، التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة والميل عن الشرك والباطل .

2- اتباع الله ورسوله
قال تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران
قال ابن قيم الجوزية: وهي تسمى آية المحبة قال أبو سليمان الداراني لما ادعت القلوب محبة الله أنزل الله لها محنة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . مدارج السالكين (3/18-25) .

3- الله يحب المحسنين
قال تعالى{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (195) سورة البقرة
والإحسان أعلى مراتب الدين، وأعظم أخلاق العبادة، والتي هي عبادة الصالحين. والإحسان كما جاء مفسراً في الحديث: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك"رواه البخاري ومسلم.

4- الله يحب المتقين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (4) سورة التوبة
والمتقون: هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون.والتقوى:هي مخافة الجليل،والعمل بالتنـزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل،ويروى ذلك عن علي .

5- الله يحب المتوكلين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران
والتوكل: هو الاعتماد على الله تعالى، وأن تكل كل أمورك إليه سبحانه وتعالى .

6- الله يحب الصابرين
قال تعالى { وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (146) سورة آل عمران
والصبر كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: الصبر والسماحة". ‌ صحيح الجامع حديث رقم (2795) عن جابر . ‌قال البيهقي: يعني بالصبر الصبر عن محارم اللّه وبالسماحة أن يسمح بأداء ما افترض عليه اهـ.  وبما قاله البيهقي صرح الحسن البصري فقال: الصبر عن المعصية والسماحة على أداء الفرائض.

7- الله يحب المقسطين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (42) سورة المائدة
والمقسطون:هم العادلون المتقون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر.

8- الله يحب التوابين والمتطهرين
قال تعالى { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة
التوابون: هم الذين إذا أذنبوا ذكروا الله وندموا على ما فعلوا وتابوا ورجعوا إلى الله تعالى واستغفروا لذنوبهم، ولم يصروا على ما فعلوا .
والمتطهرون: هم الذين يتطهرون بالماء من الحدث الأكبر والأصغر الجنابة وغيرها، وهم الذين يتنـزهون عن الأذى والأقذار، وهم الذين يعتزلون النساء في الحيض .

9- الفرائض أحب شيء إلى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" صححه الألباني
الولي: المؤمن المخلص في عبادته لله.
آذنته: أعلمته بأني محارب له. يتقرب: يطلب القرب.
النوافل: الطاعات الزائدة على الفرائض. يبطش بها: يضرب بها.

10- أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها وبر الوالدين والجهاد
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أي العمل أحب إلى الله فقال (أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ الصلاة على وقتها ، وبر الوالدين ، والجهاد في سبيل الله عز وجل) صححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم (إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان في بيتها ظلمة) صحيح ابن خزيمة

11- أحب خطوة إلى الله سد فرجة في الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة وما خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها العبد يصل بها صفاً) صححه الألباني

12- أحب الصلاة إلى الله قيام الليل واحب الصيام صيام داود
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، ويصوم يوما ويفطر يوما) صحيح البخاري

13- الله يحب الوتر
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله وتر يحب الوتر) صححه الألباني
والوتر: هو الفرد .

14- أحب العمل الصالح إلى الله في العشر من ذي الحجة
قال صلى الله عليه وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر) صححه الألباني

15- أحب الجهاد إلى الله كلمة حق عند سلطان جائر
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الجهاد إلى الله كلمة الحق تقال لإمام جائر) حسنه الألباني

16- الإيمان بالله وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحب الأعمال إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر) حسنه الألباني

17- أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار
قال صلى الله عليه وسلم (إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم ، و اصدقوا إذا حدثتم ، و أحسنوا جوار من جاوركم) حسنه الألباني

18- أحب الكلام إلى الله تعالى أربع
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، والله أكبر ، و لا يضرك بأيهن بدأت) صححه الألباني

19- كلمتان حبيبتان إلى الرحمن
قال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) رواه البخاري ومسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحان الله و بحمده) صححه الألباني

20- دعاء استفتاح الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم (إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمُك وتعالى جدُّك ولا إله غيرك) السلسلة الصحيحة

21- الله يحب الحلف به
عن عمر (احلفوا بالله و بروا واصدقوا فإن الله يحب أن يحلف به) صحيح الجامع

22- أحب الأسماء إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن) رواه مسلم
وفي روايه (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن و الحارث) ‌صحيح الجامع

23- أحب الناس والأعمال إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ] صححه الألباني

و قال صلى الله عليه وسلم (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس)، يقضي حوائج المسلمين، يستعمل جاهه في الشفاعة الحسنة، يتوسط بالخير، هذا الذي تقضي على يده للناس حاجات من أحب الناس إلى الله .

24- أحب العباد إلى الله أنفعهم لعياله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله) حسنه الألباني

‌25- أحب العباد إلى الله أحسنهم خلقا
قال صلى الله عليه وسلم (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا) صححه الألباني

26- الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
قال صلى الله عليه وسلم (إذا أحب الله قوما ابتلاهم ، فمن صبر فله الصبر ، ومن جزع فله الجزع) صححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأجر عند عظم المصيبة وإذا أحب الله قوما ابتلاهم) صحيح الجامع

27- أحب الطعام إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي) صححه الألباني

28- الله يحب من يحب لقاءه
قال صلى الله عليه وسلم(من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) صحيح البخاري ومسلم

29- الله يحب من أحب الأنصار
قال صلى الله عليه وسلم (من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله) صحيح الجامع

30- الله يحب المؤمن القوي
قال صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان) صحيح ابن تيميه.
والقوة تكون في الدين والبدن، فيكون أشد عزيمة في العبادة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والصبر على الأذى في ذات الله، ويكون أسرع خروجاً للجهاد في سبيل الله تعالى .

31- الله يحب التقي الغني الخفي
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب العبد التقي الغني الخفي) صححه الألباني
التقي: هو من يترك المعاصي امتثالاً للمأمور به واجتناباً للمنهي عنه. والغني: غنى النفس،وهو الغني المحبوب.
والخفي:الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد قال ابن حجر وذكر للتعميم إشارة إلى ترك الرياء.

32- ازهد في الدنيا يحبك الله
قال صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله ، و ازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس) صححه الألباني
‌الزهد: هو ترك المباحات وما لا يحتاج إليه وإن كان حلالاً، ويقتصر على الورع وترك الشبهات .

‌33- صلاة الجماعة أحب إلى الله
قال صلى الله عليه وسلم (إن هاتين الصلاتين – يعني العشاء والصبح – من أثقل الصلاة على المنافقين ، ولو يعلمون فضل ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، عليكم بالصف المقدم ؛ فإنه مثل صف الملائكة ، ولو تعلمون فضيلته لابتدرتموه ، وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى) حسنه الألباني

34- الله يحب الذي يقول آمين
قال صلى الله عليه وسلم (إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا ، وإذا قال { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا : آمين ، يحبكم الله) صححه الألباني

35- الله يرضى عن الذي يأكل أو يشرب فيحمده
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، أو يشرب الشربة ، فيحمد الله عليها) صححه الألباني

36- الله يحب معالي الأمور
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى جميل يحب الجمال ، و يحب معالي الأخلاق ، و يكره سفسافها) صححه الألباني
وفي رواية (إن الله تعالى جواد يحب الجود ، و يحب معالي الأخلاق ، و يكره سفسافها) صححه الألباني
‏ إن اللّه جواد: كثير الجود أي العطاء،(يحب الجود):الذي هو سهولة البذل والإنفاق وتجنب ما لا يحمد من الأخلاق وهو يقرب من معنى الكرم والجود ويكون بالعبادة والصلاح وبالسخاء بالدنيا والسماح. سفسافها: أي رديئها وحقيرها. اهـ.فيض القدير .

37- الله يحب الكرم والكرماء ومعالي الأخلاق
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله كريم يحب الكرماء ، جواد يحب الجودة ، يحب معالى الأخلاق ، و يكره سفسافها) صححه الألباني

38- الله يحب السماحة في البيع والشراء
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب سمح البيع ، سمح الشراء . سمح القضاء) صححه الألباني
‏سمح البيع: أي سهله،والسماحة:السهولة،(سمح الشراء سمح القضاء) أي التقاضي كما سبق موضحاً ومقصود الحديث الحث على تجنب المضايقة في المعاملات واستعمال الرفق وتجنب العسر.فيض القدير.

‌ 39- الله يحب العفو
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى عفو يحب العفو) حسنه الألباني

40- الله يحب الرفق
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف) صححه الألباني
وفي رواية (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ) صححه الألباني

41- الله يحب المدح ويحب العذر
قال صلى الله عليه وسلم (لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا أحد أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل) رواه البخاري ومسلم

42- الله يحب الحلم والأناة
عن أبي سعيد: (يا أشج! إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والتؤدة) ‌صحيح الجامع
‌وعن ابن عباس، (إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى: الحلم والأناة) رواه مسلم

أشج واسمه المنذر بن عائذ. (الحلم) أي العقل وتأخير مكافأة الظالم أو العفو عنه أو غير ذلك (والأناة) التثبت وعدم العجلة.

43- الله يحب الحياء والستر
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء و الستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر) صححه الألباني

44- ‌الله يحب الجمال
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى جميل يحب الجمال) صححه الالباني

وفي رواية (إن الله جميل يحب الجمال ، و يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ، و يبغض البؤس و التباؤس) صححه الألباني

45- الله يحب إتيان الرخص
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يحب أن تؤتى عزائمه) صححه الألباني
وفي رواية (إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته) صححه الألباني

(رخصه) جمع رخصة وهي تسهيل الحكم على المكلف لعذر حصل، قال ابن حجر:وفيه دلالة على أن القصر للمسافر أفضل من الإتمام.
(عزائمه) أي مطلوباته الواجبة، فإن أمر اللّه تعالى في الرخصة والعزيمة واحد فليس الأمر بالوضوء أولى من التيمم في محله ولا الإتمام أولى من القصر في محله فيطلب فعل الرخص في مواضعها والعزائم كذلك،فإن تعارضا في شيء واحد راعى الأفضل،قال القاضي:والعزيمة في الأصل عقد القلب على الشيء ثم استعمل لكل أمر محتوم.

46- الله يحب إتقان العمل
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) صحيح الجامع

47- الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
قال صلى الله عليه وسلم (إن الله إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) ‌ صحيح الجامع
أثر نعمته أي إنعامه على عبده: يرى مزيد الشكر للّه تعالى العمل الصالح والثناء والذكر له بما هو أهله والعطف والترحم والإنفاق من فضل ما عنده في القرب

48- أحب الأعمال إلى الله أدومها
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل) رواه البخاري ومسلم

49- أحب الأعمال إلى الله ذكر الله
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الأعمال إلى الله تعالى أن تموت و لسانك رطب من ذكر الله) صححه الألباني

50- أحب الأشياء إلى الله قطرتان وأثران
قال صلى الله عليه وسلم (ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع في خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله)صحيح الترمذي

51- أحب الطعام ما كثرت عليه الأيدي
قال صلى الله عليه وسلم (أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي)‌ صحيح الجامع

52- السواك يرضي الرب
قال صلى الله عليه وسلم (السواك يطيب الفم و يرضى الرب) صححه الألباني

وفي رواية (السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب) صحيح النووي

53- الإصلاح بين الناس
قال صلى الله عليه وسلم (ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله، تصلح بين أناس إذا تفاسدوا، وتقرب بينهم إذا تباعدوا)حسنه الألباني.
                                الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها وهي عشرة :

أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه .

الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.

الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.

الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة ولهذا كانت المعطلة والفرعونية والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.

السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .

السابع: وهو من أعجبها انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات .

الثامن: الخلوة به وقت النـزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .

التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك .

العاشر:مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.

فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب، وملاك ذلك كله أمران:
1 - استعداد الروح لهذا الشأن .
2 - وانفتاح عين البصيرة وبالله التوفيق .


اللهم ارزقنا حبك وحب من ينفعنا حبه عندك، واجعل حبك أحب الأشياء إلينا، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا،واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، ‌اللهم ما رزقتنا مما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب، اللهم وما زويت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب، اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك،والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا والناس أجمعين.

Thursday, May 10, 2012

حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة


الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حلق اللحية محرم عند الحنفية والمالكية والحنابلة ووجه عند الشافعية قال به القفال الشاشي والحليمي وصوبه الأذرعي، ومذهب الشافعية المعتمد عندهم هو الكراهة وهو الذي نص عليه الشيخان الرافعي والنووي.

فإن الفقهاء اختلفوا في حكم إعفاء اللحية على قولين اثنين:

* القول الأول: وجوب إعفائها، وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة.وإليك النقول عنهم موثقة:

الحنفية:
 قال في الدر المختار: ... وَأَمَّا الْأَخْذُ مِنْهَا وَهِيَ دُونَ ذَلِكَ كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ وَمُخَنَّثَةُ الرِّجَالِ فَلَمْ يُبِحْهُ أَحَدٌ، وَأَخْذُ كُلِّهَا فِعْلُ يَهُودِ الْهِنْدِ وَمَجُوسِ الْأَعَاجِمِ. اهـ.
انظر الدر المختار مع حاشية ابن عابدين رد المحتار 3/398 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق عادل عبد الموجود وزميله.

المالكية:
مذهب المالكية في اللحية هو مذهب غيرهم فيها وهو تحريم حلقها، بل زاد المالكية على ذلك فنصوا على تأديب حالقها بما ينزجر به مثله، من ضرب، أو سجن، أو غيرهما، قال الحطاب المالكي -رحمه الله- في مواهب الجليل شرح مختصر خليل: وحلق اللحية لا يجوز وكذلك الشارب، وهو مُثلة وبدعة، ويؤدَّب من حلق لحيته أو شاربه إلا أن يريد الإحرام بالحج ويخشى طول شاربه. اهـ.
انظر: مواهب الجليل 1/313 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق زكريا عميرات.

ومراد الحطاب وغيره من المالكية بحلق الشارب المحرم هو استئصاله، وليس مجرد تقصيره، فإن ذلك مطلوب شرعاً بإجماع العلماء.

الحنابلة:
قال ابن تيمية كما في الاختيارات: ويحرم حلق اللحية. اهـ.
وقال السفاريني في غذاء الألباب: والمعتمد في المذهب حرمة حلق اللحية. قال في (الاقناع): ويحرم حلقها. وكذا في (شرح المنتهى) وغيرهما. قال في (الفروع) : ويحرم حلقها ذكره شيخنا. انتهى. وذكره في (الإنصاف) ولم يحك فيه خلافاً ا.هـ.
انظر غذاء الألباب 1/334 طبعة دار الكتب العلمية بتحقيق : محمد عبد العزيز الخالدي.

* القول الثاني: استحباب إعفائها، وهو ما ذهب إليه بعض متأخري الشافعية وجزم آخرون منهم بتحريم حلقها.

قال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج:  فَرْعٌ: ذَكَرُوا هُنَا فِي اللِّحْيَةِ وَنَحْوِهَا خِصَالًا مَكْرُوهَةً مِنْهَا نَتْفُهَا وَحَلْقُهَا ... لِأَنَّ ظَاهِرَ كَلَامِ أَئِمَّتِنَا كَرَاهَةُ الْأَخْذِ مِنْهَا مُطْلَقًا... فَائِدَةٌ قَالَ الشَّيْخَانِ [الرافعي والنووي] يُكْرَهُ حَلْقُ اللِّحْيَةِ.
وَاعْتَرَضَهُ ابْنُ الرِّفْعَةَ فِي حَاشِيَةِ الْكَافِيَةِ بِأَنَّ الشَّافِعِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَصَّ فِي الْأُمِّ عَلَى التَّحْرِيمِ قَالَ الزَّرْكَشِيُّ وَكَذَا الْحَلِيمِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ وَأُسْتَاذُهُ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ فِي مَحَاسِنِ الشَّرِيعَةِ وَقَالَ الْأَذْرَعِيُّ الصَّوَابُ تَحْرِيمُ حَلْقِهَا جُمْلَةً لِغَيْرِ عِلَّةٍ بِهَا  .

اعتمد بعض علماء الشافعية كراهية حلقها في المذهب والصحيح تحريمه كما تقدم. والله أعلم .

الخلاصة:

القول بتحريم حلق اللحية هو رأي جماهير أهل العلم، بل نقل بعض العلماء الإجماع على حرمة ذلك:
*فقد قال ابن حزم  في مراتب الإجماع: اتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلة لا تجوز.
*وقال أبو الحسن ابن القطان المالكي: واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَة لا تجوز. الإقناع في مسائل الإجماع.
*وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في التمهيد:  يحرم حلق اللحية.
*وقال الشيخ علي محفوظ من علماء الأزهر: وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها. الإبداع في مضار الابتداع.

وأما الرأي القائل بالكراهة فقط فهو رأي ضعيف، لا يجوز تبنيه لمن ظهرت له الأدلة الصحيحة في هذه المسألة، وقد ذكرنا فيما سبق أن بعض العلماء نقل الإجماع على التحريم.

 والواجب عند التنازع والاختلاف هو اتباع الدليل والرد إلى الله ورسوله، فقد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً. {النساء:59}.
ونحفظ للعلماء مكانتهم ولكن لا نتابعهم إلا فيما وافق الدليل، فإن كان العالم أهلا للاجتهاد فإن أخطأ فله أجر على اجتهاده وهو معذور فيما أخطأ فيه، وأما من استبانت له الحجة فيجب عليه اتباعها وترك التقليد .

فحلق اللحية ليس خلاف السنة فحسب، بل هو أمر محرم عند الجماهير من العلماء، ثم اعلم أنك إن أردت الجمال الحقيقي فأرخ لحيتك.

يقول ابن القيم رحمه الله: وأما شعر اللحية ففيه منافع منها الزينة، والوقار والهيبة، ولهذا لا يرى على الصبيان والنساء من الهيبة والوقار ما يرى على ذوي اللحى، ومنها التمييز بين الرجال والنساء. انتهى.

Thursday, January 5, 2012

Muslims know the Bible more than christians do !

you say Islam is not peaceful so listen to what the bible says







Is Muhammad a real messenger ?

this short video may help you know the truth about Muhammad